👈🏽الجواب باختصار
أولا : لايوجد اجماع على يوم وفاته ..ولو فرضنا صحته ..
ثانيا : اتفاق يوم المولد مع يوم الوفاة لا ينفي فضل يوم المولد ،
ألا ترى ما جاء في سنن النسائي رقم ( 1374 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض"
فيوم الجمعة كان من أفضل الأيام بالرغم أن وفاة سيدنا آدم - عليه السلام - وافقت يوم مولده .
الارجح ان مولده ووفاته في نفس الشهر !!
ونحن مامورون ان نظهر الفرح والسرور لا ان نظهر الحزن ... لذلك حرم اهل السنة ما يفعله بعض فرق الشيعة (الشيرازية) من مأتم في موت الحسين عليه السلام وما يتخلله من منكرات مثل لطم وشق واسالة دماء وادعاء حبهم للحسين في ذلك!! ...
قد قال ابن رجب رحمه الله - في كتاب اللطائف - : في ذم الرافضة حيث اتخذوا يوم عاشوراء مأتما لأجل قتل الحسين: لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما، فكيف ممن هو دونهم؟!
قال الجلال الحافظ السيوطي رحمه الله :
أولا: إن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا، ووفاته أعظم المصائب لنا، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم والصبر والسكون والكتم عند المصائب
[مثال] : وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود، ولم يأمر عند الموت بذبح ولا بغيره
بل نهى عن النياحة وإظهار الجزع، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته..
ثالثا : قضت الشريعة بجواز إحياء المناسبات الشرعية عموماً وندب الكريمة منها خصوصاً كيوم المولد الشريف؛ حيث لا مانع من الإحياء شرعاً، بل هي من نعم الله ﷻ:"وأمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ".
رابعا : كونه ﷺ مات في يوم مولده لا يعني إلغاء فضل ذلك اليوم المجيد، كما أن وفاة سيدنا آدم عليه السلام في يوم الجمعة لا تلغي فضله والفرح به.
قال سيدنا رسول الله محمد ﷺ :
" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض"
خامسا : اجتمع في يوم عاشوراء مناسبة نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه مع ذكرى وفاة سيدنا الحسين عليه السلام!
ولا زلنا نفرح بيوم عاشوراء ونحتفي به شكراً لله ﷻ على هذا المناسبة العظيمة ولا نلغي فضلها بشهادة سيدنا الحسين عليه السلام وما أصاب الأمة فيه من مصاب جلل.
ثالثا : قضت الشريعة بجواز إحياء المناسبات الشرعية عموماً وندب الكريمة منها خصوصاً كيوم المولد الشريف؛ حيث لا مانع من الإحياء شرعاً، بل هي من نعم الله ﷻ:"وأمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ".
رابعا : كونه ﷺ مات في يوم مولده لا يعني إلغاء فضل ذلك اليوم المجيد، كما أن وفاة سيدنا آدم عليه السلام في يوم الجمعة لا تلغي فضله والفرح به.
قال سيدنا رسول الله محمد ﷺ :
" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض"
خامسا : اجتمع في يوم عاشوراء مناسبة نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه مع ذكرى وفاة سيدنا الحسين عليه السلام!
ولا زلنا نفرح بيوم عاشوراء ونحتفي به شكراً لله ﷻ على هذا المناسبة العظيمة ولا نلغي فضلها بشهادة سيدنا الحسين عليه السلام وما أصاب الأمة فيه من مصاب جلل.
سادسا : هناك اجماع على الاباحة في عصره على الاحتفال بذكرى مولد الهادي .ز ولا يجتمع امة محمد على الضلالة
سابعا : جاءت بإحياء المناسبات الشرعية لا بتجديد الأحزان وإحياء المناسبات السلبية.
سابعا : جاءت بإحياء المناسبات الشرعية لا بتجديد الأحزان وإحياء المناسبات السلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق