2ــ اما القول ان الرسول وصحابته لم يحتفلوا به لانه كان حى بينهم وكذلك التابعين كانت سنته مطبقه فيهم ولا يحتاجون للتذكير بيوم مولده وكذلك سيرته وسنته اما الان فانشغلنا باخبار الفنانين والراقصات والسياسين ولاعبى كرة القدم وشغلتنا الحياه وتكاد تضيع سنة الرسول بيننا.
3ـــ ثم ان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيّعوها ، وحدّ حدودا فلا تعتدوها ، وحرّم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء - رحمة لكم غير نسيان - فلا تبحثوا عنها ) حديث حسن ، رواه الدارقطني فالاحتفال بمولد النبى من الامور التى سكت الشرع عن ذكرها.
4ــ حتى ولو الشرع حذر من الاحتفال وهو لم يغعل فالاحتفال ضروره من ضروريات عصر غفل عن ذكر رسول الله ولم يطبق سنته( فالضروريات تبيح المظورات)
5ــ القول بانه يجب ذكر رسول الله والوقوف مع النفس فى كل وقت هذا بين العارفين لرسول الله ومتمسكين بمنهجه ولكن الغافلين عنه لاننكر عليهم ذكرهم رسول الله من خلال الاحتفال بمولده ولو يوم فالقاعده الفقهيه مالم يدرك كله لايترك كله اى لانترك تذكرهم برسول الله نهائيا بعدم احياء مولده بادخال السرور على اولادهم من خلال توسعتهم على اطفالهم بالطعام الجيد والحلوى فان ذلك يدخل فى قلوبهم حب رسول الله ويتنافسون فى اتباعه لعل احتفال يوم من الايام تكون لحظة الهدايه والانظلاق الى اتباعه
6ـ القول انه بدعه فان البدعه فى الامور التى سنها رسول الله فنحن لانصلى العصر خمسه ركعات بدلا من اربعه
اخيرا اننا نحتفل بيوم النصر وعيد الام وعيد تحرير سيناء ونراها من النفحات التى ذكرها الحديث (ان لربكم ايام دهركم لنفحات )ورغم انه حديث ضعيف الا ان اهل العلم قالوا ان الاحاديث الضعيفه تؤخذ فى فضائل الاعمال ونحن نحتفل بهذه الايام وتحدث هذه الضجه من النهى عن الاحتفال بمولد المصطفى انى ارى هذه الضجه وراءها ناس على غير ديننا لاتؤمن برسول الله او لاتفهم سنة رسول الله عن وعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق