أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم في عهد السلطان صلاح الدين، هو الملك مظفر الدين كوكبوري
ذكر بن كثير في البدايه والنهاية ج13 ص147 عن الملك المظفر أبو سعيد كوكبري زوج اخت القائد العظيم صلاح الدين كان يحتفل يعمل المولد الشريف في ربيع الأول به احتفالا هائلا وقد صنف له الحافظ بن دحيه له مجلد في المولد النبوي سماه التنوير في مولد البشير النذير
قال السبط حكي بعض من حضر المولد في عهد الملك كان يمد السماط خمسة آلاف رأس مشوى وعشرة آلاف دجاجه ومائة الف زبديه وثلاثين الف صحن حلوه قال وكان يحضر عنده أعيان (العلماء ) والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفيه سماعا من الظهر الي الفجر ويرقص بنفسه معهم (فرحا بمولد البشير النذير)اسمع قالت زوجته خاتون بنت أيوب وكان قد زوجه له آخوها صلاح الدين لما كان معه على عكا قالت كان قميصه لا يساوي خمسة دراهم فعاتبته بذلك بذلك فقال لبسي ثوبا بخمسة واتصدق بالباقي خير من البس ثوبا مثمنا وادع الفقير المسكين
المهم فعل المولد كان بحضرة أعيان العلماء ولم ينكر أحد عليه ولاحتى بن كثير أنكر هذا
رحمه الله هو والقائد الذي تفتخر به الامه حتى الآن صلاح الدين
الادله كثير عند العلماء أذكر بعضها
قال بن كثير أن أول من أرضعته صلي الله عليه وسلم ثويبه مولاة ابي لهب وكان قد اعتقها حين بشرته بولادة النبي صلي الله عليه وسلم ولهذا لما رأه أخوه العباس بعد موته في المنام بشر خيبة فقال له ماذا لقيت فقال أبو لهب لم الق بعدكم خيرا غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبه واشارة الي النقرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع
أصل هذا الحديث في البخاري
فإذا كان هذا في حق الذي جاء القرأن بذمه يخفف عنه العذاب لفرحه بمولد النبي صلي الله عليه وسلم فما بالك بمن فرح به وهو مؤمن موحد
وقد قال الحافظ شمس الدين بن نصر الدين الدمشقي في كتابه مورد الصادي في مولد الهادي
اذا كان هذا كافر جاء ذمه وتبت يداه في الجحيم مخلدا
اتي انه في يوم الاثنين دائماً يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعيد الذي كان عمره بأحمد مسرور ومات موحدا
الثاني فعن بن عباس رضي الله عنه قال لما قدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينه وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي ظفرا الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم نحن أولى بموسي منكم ثم أمر بصومه
متفق عليه
وقد استدل بن حجر رحمه الله بهذا الحديث علي مشروعية الاحتفال بالمولد فقال ما نصه فيستفاد منه فعل الشكر لله علي ما من به في يوم معين من اسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنه والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقه والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمه في ذلك
ويقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه حسن المقصد في عمل المولد أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربه وكذلك نقول أصل الاجتماع لاظهار شعائر المولد مندوب وقربه
مؤلفات بعض العلماء الإمام الواقدي كتابه مولد الواقدي
الإمام الجعبري كتابه موعد الكرام لمولد النبي صلي الله عليه وسلم
الإمام أحمد الغرناطي كتابه ظل اليمامه في مولد سيد تهامة
والإمام الحافظ الجزري عرف التعريف بالمولد الشريف
والإمام السيوطي كتابه حسن المقصد في عمل المولد
وأيضا الإمام السبكي يقول عندما نحتفل بذكري المولد النبوي الشريف يدخل الإنس قلوبنا ونشعر بشئ غير مألوف
وقال الإمام الشوكاني في البدر الطالع إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز
واختم بالإمام السخاوي والإمام أبو شامه المقدسي في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث الاحتفال بالمولد فقال ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل في اليوم الموافق مولده صلي الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينه والسرور فإن في ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء اشعارا بمحبته صلي الله عليه وسلم
أما المعترض فهو الإمام بن تيميه مع أنه له كلمات رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) انتهي
وكذلك الإمام تاج الدين الفاكهاني
نقول كما قالوا في القواعد الفقهية لاانكار في المختلف فيه
ونقول أيضا لاينازع المجتهد إلا مجتهد مثله كما قالوا في الأصول
أخيرا الأمر فيه سعه والاختلاف رحمة
واذا قال قائل لماذا لم يحتفل السلف بالمولد الجواب بسيط جدا لأنها مسئلة لم تطرح وقتها
متفق عليه
وقد استدل بن حجر رحمه الله بهذا الحديث علي مشروعية الاحتفال بالمولد فقال ما نصه فيستفاد منه فعل الشكر لله علي ما من به في يوم معين من اسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنه والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقه والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمه في ذلك
ويقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه حسن المقصد في عمل المولد أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربه وكذلك نقول أصل الاجتماع لاظهار شعائر المولد مندوب وقربه
مؤلفات بعض العلماء الإمام الواقدي كتابه مولد الواقدي
الإمام الجعبري كتابه موعد الكرام لمولد النبي صلي الله عليه وسلم
الإمام أحمد الغرناطي كتابه ظل اليمامه في مولد سيد تهامة
والإمام الحافظ الجزري عرف التعريف بالمولد الشريف
والإمام السيوطي كتابه حسن المقصد في عمل المولد
وأيضا الإمام السبكي يقول عندما نحتفل بذكري المولد النبوي الشريف يدخل الإنس قلوبنا ونشعر بشئ غير مألوف
وقال الإمام الشوكاني في البدر الطالع إن الاحتفال بالمولد النبوي جائز
واختم بالإمام السخاوي والإمام أبو شامه المقدسي في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث الاحتفال بالمولد فقال ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل في اليوم الموافق مولده صلي الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينه والسرور فإن في ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء اشعارا بمحبته صلي الله عليه وسلم
أما المعترض فهو الإمام بن تيميه مع أنه له كلمات رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) انتهي
وكذلك الإمام تاج الدين الفاكهاني
نقول كما قالوا في القواعد الفقهية لاانكار في المختلف فيه
ونقول أيضا لاينازع المجتهد إلا مجتهد مثله كما قالوا في الأصول
أخيرا الأمر فيه سعه والاختلاف رحمة
واذا قال قائل لماذا لم يحتفل السلف بالمولد الجواب بسيط جدا لأنها مسئلة لم تطرح وقتها
والحمد لله رب العالمين وصلي عليه وسلم حبيب القلوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق