الرد على اختلاف تاريخ مولده
السؤال : انتم تحتفلون في يوم 12 ربيع الاول وهو ليس يوم مولده ؟
الجواب: المشهور والمعتمد لدى جمهور علماء وفقهاء أهل السنة هو الثاني عشر من شهر ربيع الاول من عام الفيل وإن اختلف المؤرخون في تاريخ مولده .... فالاجماع انه 12 ربيع اول .. وأية محاولة لتشكيك الامة في تاريخها محاولة بائسة ولدت ميته فلا يعبأ بمثل هؤلاء من يطعنون بتراث أهل السنة!! وتاريخها المجيد ...
وإن اختيار رواية 12 ربيع وترجيحها كان وفق مقررات علم الحديث وما تشعب منه من علم الرجال والجرح والتعديل وعلم العلل الحديثية....
فذهب ابن إسحاق إلى أنه ولد ﷺ لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول .
وذهب الواقدي إلى أنه ولد ﷺ لعشر ليال من شهر ربيع الأول
وذهب السندي إلى أنه ولد ﷺ لليليتين خلتا من شهر ربيع الأول .
ولو قمنا بتطبيق قواعد المحدثين في نقد الروايات فان ابن إسحاق أوثق الثلاثة..
فالواقدي متروك في الرواية .. والسندي ضعيف في الرواية!!
الجواب: المشهور والمعتمد لدى جمهور علماء وفقهاء أهل السنة هو الثاني عشر من شهر ربيع الاول من عام الفيل وإن اختلف المؤرخون في تاريخ مولده .... فالاجماع انه 12 ربيع اول .. وأية محاولة لتشكيك الامة في تاريخها محاولة بائسة ولدت ميته فلا يعبأ بمثل هؤلاء من يطعنون بتراث أهل السنة!! وتاريخها المجيد ...
وإن اختيار رواية 12 ربيع وترجيحها كان وفق مقررات علم الحديث وما تشعب منه من علم الرجال والجرح والتعديل وعلم العلل الحديثية....
فذهب ابن إسحاق إلى أنه ولد ﷺ لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول .
وذهب الواقدي إلى أنه ولد ﷺ لعشر ليال من شهر ربيع الأول
وذهب السندي إلى أنه ولد ﷺ لليليتين خلتا من شهر ربيع الأول .
ولو قمنا بتطبيق قواعد المحدثين في نقد الروايات فان ابن إسحاق أوثق الثلاثة..
فالواقدي متروك في الرواية .. والسندي ضعيف في الرواية!!
قلت : قال ﷺ (ولا تجتمع امتي على ضلالة) حديث صحيح وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه : (ما رأه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن)
(انظر طبقات ابن سعد: 1/ 100 - 101)
جواب لمن يسأل .؟ لماذا تحتفلون في مولده ولا تحتفلون في وفاته وهي في نفس الشهر؟!!
الجواب: نحن مامورون ان نظهر الفرح والسرور لا ان نظهر الحزن ... لذلك حرم اهل السنة ما يفعله بعض فرق الشيعة (الشيرازية) من مأتم في موت الحسين عليه السلام وما يتخلله من منكرات مثل لطم وشق واسالة دماء وادعاء حبهم للحسين في ذلك!! ...
قد قال ابن رجب رحمه الله - في كتاب اللطائف - : في ذم الرافضة حيث اتخذوا يوم عاشوراء مأتما لأجل قتل الحسين: لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما، فكيف ممن هو دونهم؟!
قال الجلال الحافظ السيوطي رحمه الله :
أولا: إن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا، ووفاته أعظم المصائب لنا، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم والصبر والسكون والكتم عند المصائب
[مثال] : وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود، ولم يأمر عند الموت بذبح ولا بغيره
بل نهى عن النياحة وإظهار الجزع، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق